القاهرة 29 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - مرت البورصة المصرية بأصعب عام في تاريخها منذ التأسيس في عام 1883 ومرت بعدد من الأحداث التي لا تتكرر كثيرا في تاريخ الشعوب من انتفاضة شعبية أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك عن الحكم بعد 30 عاما إلى أعمال العنف والانفلات الأمني في الشوارع وفرار السياح والمستثمرين الأجانب.
وفيما يلي موجز لأهم محطات البورصة المصرية وأهم الأحداث التي أثرت على أدائها منذ نهاية عام 2010 وحتى أواخر 2011 حسب الترتيب الزمني للأحداث:
- أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة .EGX30 عام 2010 مرتفعا نحو 15 بالمئة وارتفع مؤشر .EGX70 الأوسع نطاقا نحو 12 بالمئة.
- تعاملات الأجانب تسجل أعلى مستوى في البورصة المصرية بصافي شراء 8.4 مليار جنيه.
- عطلة بالبورصة المصرية للاحتفالات بعيد الشرطة.
- اندلاع احتجاجات مناهضة للحكومة في انحاء مصر.
- المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية .EGX30 يهوي أكثر من ستة بالمئة إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر فيما يهبط المؤشر الثانوي .EGX70 أكثر من عشرة بالمئة بعد يوم من احتجاجات مناهضة للحكومة لم يسبق لها مثيل هزت البلاد.
- المؤشر الرئيسي .EGX30 يفقد 10.5 بالمئة في ثاني أكبر انخفاض في تاريخه والمؤشر الثانوي .EGX70 يفقد 15.4 بالمئة.
- خسائر المؤشر الرئيسي في جلستي 26 و27 يناير تتجاوز 16 بالمئة بينما تصل خسائر المؤشر الثانوي إلى أكثر من 25 بالمئة بعد تفجر الاحتجاجات الشعبية.
- خسائر البورصة في الجلستين تصل إلى نحو 70 مليار جنيه (11.63 مليار دولار).
- آخر جلسة تعامل للبورصة قبل وقف التداول مع تفجر الاحتجاجات العارمة في 28 يناير.
- البورصة المصرية تقرر إيقاف التداول والبنك المركزي يقرر وقف العمل في البنوك مع متابعة الموقف يوما بيوم لتحديد الموعد المناسب للعودة للعمل.
- كثير من الشركات والبنوك في مصر تستأنف أعمالها للمرة الأولى بعد توقف دام أسبوعا بسبب الاضطرابات السياسية.
- هيئة الرقابة المالية بمصر تقرر تقليص ساعات التداول بالبورصة المصرية إلى ثلاث ساعات وتعليق العمل بنظام(T+0) لآليات البيع والشراء ووقف العمل بالجلسة الاستكشافية.
- الرئيس حسني مبارك يتنحى عن الحكم بعد موجة احتجاجات شعبية عارمة.
- حوالي 100 مستثمر ينظمون احتجاجا أمام المقر الرئيسي للبورصة المصرية مطالبين باستمرار وقف التداول لحين استقرار الأوضاع بالبلاد وبإلغاء العمليات المنفذة خلال اليومين اللذين أعقبا اندلاع ثورة 25 يناير.
- النائب العام يأمر بمنع الرئيس السابق مبارك وعائلته من السفر والتحفظ على أموالهم.
- رئيس مجلس الوزراء المصري يقبل استقالة رئيس البورصة ويعين محمد عبد السلام بدلا منه لمدة ستة أشهر.
- رئيس مجلس الوزراء المصري يقرر عودة التداول بالبورصة المصرية في 23 مارس.
- البورصة المصرية تستأنف التداول عقب توقف استمر 38 جلسة والمؤشر الرئيسي يهوي 8.9 بالمئة.
- رئيس الهيئة العامة للاستثمار في مصر يقول إن الاستثمار الأجنبي تراجع بمقدار 400 مليون دولار في الربع الأول من العام الحالي بسبب الاثار السلبية للاضطرابات السياسية على ثقة المستثمرين.
- مبارك يمثل امام محكمة بتهمة قتل متظاهرين تصل عقوبتها في حال ادانته الى الاعدام.
- البورصة تسجل أدنى قيم تداول منذ سبع سنوات بنحو 239 مليون جنيه تزامنا مع بدء محاكمة مبارك.
- الولايات المتحدة تفقد تصنيفها الائتماني الممتاز AAA من قبل مؤسسة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز في تعديل غير مسبوق لوضع أكبر اقتصاد في العالم.
- المؤشر الرئيسي يهبط 4.2 بالمئة تأثرا بهبوط الاسهم العالمية عقب خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
- رئيس الوزراء عصام شرف يصدر قرارا بتعيين محمد عمران رئيسا للبورصة المصرية خلفا لمحمد عبد السلام.
- ستاندرد اند بورز تخفض تصنيفها الائتماني لمصر معللة ذلك بتنامي المخاطر التي تهدد استقرار الاقتصاد الكلي في ظل المرحلة الانتقالية الحالية.
- الجنيه المصري يهبط لأدنى مستوى له في سبع سنوات تقريبا أمام الدولار الأمريكي.
-اندلاع اشتباكات بين محتجين وقوات من الشرطة في القاهرة ومدينتين أخريين في مصر مما أسفر عن مقتل العشرات على الأقل وإصابة أكثر من ألف شخص.
- العائد على أذون الخزانة المصرية يرتفع لأعلى مستوى منذ الأزمة الاقتصادية العالمية في 2008.
- تكلفة التأمين على ديون مصر لخمس سنوات من خطر التخلف عن السداد تقفز 60 نقطة أساس مسجلة أعلى مستوياتها في عامين ونصف مع دخول اشتباكات عنيفة بين محتجين والسلطات في القاهرة يومها الثالث.
- وكالة ستاندرد آند بورز تخفض تصنيفها لمصر للمرة الثانية قائلة إن ”الوضع السياسي والاقتصادي الضعيف“ يزداد سوءا.
- بداية المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب في مصر.
14 -15 ديسمبر:
- الجولة الثانية من الانتخابات في تسع محافظات أخرى منها بني سويف والاسماعيلية والسويس وسوهاج. وجرت جولة الإعادة في 21-22 ديسمبر.
- اشتباكات بين محتجين وقوات من الجيش في القاهرة أمام مقر مجلس الوزراء مما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
- المؤشر الرئيسي يخسر أكثر من 3.5 بالمئة وسط هبوط شبه جماعي للأسهم.
- خفضت مؤسسة موديز تصنيفها الائتماني للسندات الحكومية المصرية درجة واحدة إلى B2 من B1 وعزت ذلك إلى اضطراب الوضع السياسي في البلاد وتأثيره السلبي على ثقة المستثمرين.
- بورصة مصر تواصل تواصل تسجيل أدني قيمة تداولات منذ ديسمبر كانون الأول 2004 عند 87.4 مليون جنيه.
- المؤشر الرئيسي ينهي آخر جلسات العام مرتفعا 1.0 بالمئة عند مستوى 3622.35 نقطة.
- المؤشر الرئيسي يخسر 49.3 بالمئة خلال 2011.
- بلغ صافي تعاملات الأجانب خلال العام نحو 2.1 مليار جنيه مبيعات.
- الأسهم المصرية تنهي عام 2001 بخسارة 194.4 مليار جنيه من قيمتها السوقية.
أ ب - ن ج